هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 هل نعبد الله حباً له؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اشرف العطار
عضو بدأ الشغل
عضو بدأ الشغل
اشرف العطار


ذكر العقرب عدد المساهمات : 386
تاريخ الميلاد : 15/11/1975
تاريخ التسجيل : 16/10/2009
العمر : 48
العمل/الترفيه : مهندس
المزاج : زي الفل

هل نعبد الله حباً له؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟! Empty
مُساهمةموضوع: هل نعبد الله حباً له؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!   هل نعبد الله حباً له؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟! Icon_minitimeالخميس مايو 06, 2010 12:57 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل نعبد
الله حباً له؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!


قال العلامة صالح
الفوزان:


"هذا ويجب أن نعلم أن الخوف من الله سبحانه يجب أن يكون
مقرونا بالرجاء والمحبة؛


بحيث لا يكون خوفا باعثا على القنوط من
رحمة الله؛ فالمؤمن

يسير إلى الله بين الخوف والرجاء،

بحيث لا
يذهب مع الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله،



ولا يذهب مع الرجاء
فقط حتى يأمن من مكر الله؛ لأن القنوط من

رحمة الله والأمن من مكره

ينافيان
التوحيد‏:‏


قال تعالى‏:‏ ‏{‏أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا
يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ‏}‏


وقال
تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ
الْكَافِرُونَ‏}‏


وقال‏:‏ ‏{‏وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ
رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ‏}‏


قال إسماعيل بن رافع‏:‏ ‏‏"‏من
الأمن من مكر الله إقامة العبد على

الذنب يتمنى على الله المغفرة‏"‏‏.‏


وقال العلماء‏:‏ القنوط‏:‏ استبعاد الفرج واليأس منه، وهو يقابل
الأمن
من مكر الله، وكلاهما ذنب عظيم‏.‏


فلا يجوز للمؤمن أن يعتمد على
الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله، ولا على الرجاء فقط حتى يأمن من عذاب
الله، بل يكون خائفا راجيا؛ يخاف

ذنوبه، ويعمل بطاعة الله،

ويرجو
رحمته؛ كما قال تعالى عن أنبيائه‏:‏


‏{‏إِنَّهُمْ كَانُوا
يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا
لَنَا خَاشِعِينَ‏}


وقال‏:‏ ‏{‏أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ
يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ

وَيَرْجُونَ
رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ
مَحْذُورًا‏}‏


والخوف والرجاء إذا اجتمعا؛ دفعا العبد إلى العمل
وفعل الأسباب

النافعة؛ فإنه مع الرجاء

يعمل الطاعات رجاء
ثوابها، ومع الخوف يترك المعاصي خوف عقابها‏.‏


أما إذا يئس من رحمة
الله؛ فإنه يتوقف عن العمل الصالح،


وإذا أمن من عذاب الله وعقوبته؛
فإنه يندفع إلى فعل المعاصي‏.‏


من عبد الله بالحب والخوف والرجاء؛
فهو مؤمن ..


كما وصف الله بذلك خيرة خلقه حيث يقول سبحانه‏:‏ ‏

{‏أُولَئِكَ
الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ
أَقْرَبُ

وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ‏}‏.

من
كتاب: الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل نعبد الله حباً له؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دعاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد ركعتى الفجر
» نصائح غااااااااااليه من رسول الله (صلي الله عليه وسلم)
» استغفر الله
» هل قراءة سورتي الكافرون والإخلاص في أول النهار وآخره مستحبة وسنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
» عبد الله بن عباس رضى الله عنة للدكتور مازن السرساوي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم الاسلام الشامل :: القسم الاسلامى العام-
انتقل الى: