هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أمــــســيـــــــه حــبـــــــــــى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
trueloveway
عضو بدأ الشغل
عضو بدأ الشغل
trueloveway


ذكر العقرب عدد المساهمات : 276
تاريخ الميلاد : 20/11/1983
تاريخ التسجيل : 05/04/2010
العمر : 40
العمل/الترفيه : القراء والكتابه
المزاج : الحمد لله

أمــــســيـــــــه حــبـــــــــــى Empty
مُساهمةموضوع: أمــــســيـــــــه حــبـــــــــــى   أمــــســيـــــــه حــبـــــــــــى Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 02, 2010 2:54 am

[photo]21487305[/photo]
تعبت وأنا أحاول أن أعرف لماذا؟
في عيني الآن أحس بملايين الأشباح
هي أشباح الدموع
احسها تريد أن تنطلق لتغرق العالم وأنا لاأزال مكابراً وأحاول أن أخفيها عنها مجنون
أنا مجنون بعينيها حد الاحتراق
كانت الدموع تتلألأ بعيني مع كلمات الأغنية نسيني الدنيا
جلسنا هنا وحدنا أنا وهى فقط هكذا ظننت
ثم ما أدركت سريعا وجودها معى كان طيفها يجلس بجانبى تضع يدها على شعرى وتداعبه برقة ملاك
كنت لأول مرة أشاهدها حقاً ما أجمل عينيها

اجتمعت أنا وحبيبتى وطيفها بأمر القدر
كان الطقس بارداً جداً نظرت في عينيها من جديد ولمحتها هناك مثل ملاك أضاع طريقه إلى الجنة
لمحتها فتاة بريئه ومن ملايين الورود الجميله النادرة ومن قصب السكر
عيونها من جديد سرقتني أقسم أني شاهدتها في عينيها وكأنها طفله بريئه بعثت من جديد تغتسل من دموعى
لتزيد جمالا على جمالها لتدخل محراب الهوى داخل قلبى الذي لا يدخله إلا الاطفال البريئه

وجدت المنظر مؤثراً جداً من خلف دموعى المتلألئة في عيونى وبصوت مبحوح بدأت فى الكلام
منذ أن شاهدتك لأول مره عرفت أنكى حبيبتي
أحسست أنكى الطفله الوحيدة التي خلقها الله وأن باقي نساء الكون ما هن بنساء
كل شيء فيكى مميزاً عيناكى لؤلؤتين أو حتى منارتين من كبرياء وضعت في بحور الحب الأسود
وصرت أبحث عنهما ليل نهار لكي ترشديني إلى اليابسة
شاهدتك والأمتار القليلة التي بيننا لم تمنعني من أن أرى ابتسامتك التي مزقتني من الدهشة

أين أنا ؟
هل جاء يوم الحساب ودخلت أنا الجنة ؟

وهذا الدليل أمامي
هاهي حورية من الحور العين أمامى
ولكن هذا الدليل كان غامضاً كغموض عينيها
تلك الثواني التي عشتها دون أن تعلم بوجودي حولها أصبحت هاجسي الدائم

أحسستنى بحاجة إلى الراحة وأنا أعلم أن لا شيء يريحنى سوى النظر في عينيها بصمت
أعذرونى ليتني أستطيع أن أحضرها هنا لثانيتين فقط حتى أرتاح
ليتني أستطيع أن ألقاها حتى أخبرها عن حالى عن ما اعانيه
ليتني أستطيع أن أخبرها كم أحبها ؟ وكم تحملت لأجلها ؟

كانت تضاريس الغرفة في منزلي حزينة والريح في الخارج تئن من الحزن
حتى الأمطار كانت دقاتها على الشباك تعزف ألحاناً حزينة
أقسم أني أكاد أجن كانت الغرفة معتمة تقريباً إلا من ضوء خافت تسلل من الغرفه المجاورة
وضوء يشتد من ثلاث فتحات يتربعن على عرش المكتب الذى ادون عليه كلما كتبت حرف
وفي ظل هذه العتمة نظرت إلى عينيها فأحسست بنفسى مثل طفل صغير أخذوا كل ألعابه ومنعوه من البكاء

فلقد رسخت صورة حبيبتى في عقلي إلى الأبد
تمنيت حقاً أني ما عشت إلى هذا اليوم الذي أراه نفسى فيه هكذا تابعت ونبرات صوتها تذبحتني من الوريد إلى الوريد
أتابع وأنا لا أزال أحاول أن أستوعب أن مدينة الحزن التي أراها أمامي
ليست سوى صورتى وانا انتظرها بجوارى أتابع وأنا لا أزال أذكر ما قلته لها يوماً
فأحسست بكلامي يحفره قمة الحزن أن تعشق أميره تذكرت رائحة عيني وهى تدمع حين رأيت عيونها
واقسم أني ما رأيت مثل هذه العيون البريئه

لعب بي القدر من جديد وتقاربت منها مره أخرى
كان الربيع ينتشر حولنا وملايين الفراشات تحوم حولنا
وللأسف لا أحد يرى هذه الفراشات غيري
كانت ولا زالت وستبقى أميرة قلبي وملكته والسبب الوحيد الذي أعيش لأجله

هي ببساطه تمتد في كلماتي حد السذاجة و قضيتي التي لا بد أن أربح فيها
أحسست بها ونحن نتعارف مثل شخصيات ألف ليله وليله
أحسست بها داخل عالمي بل أيقنت أنها عالمي
أنها حبيبتي

القدر يمزقني من جديد
ماذا أفعل ؟هل أصرخ بوجهها أحبك ؟
أم هل أهديها وردة ؟

فا أنا لا أريد أن أخسرها
لا أريد لا أدرى ماذا اريد؟
ولكنى احبها واحب عينيها
أحسست بنفسي أعيش على الفتات الذي عنى لي الكثيرعلى نظرة أو ابتسامة
لا أريد أن أخسرها

تناولت كأس الماء الذى أمامى وشربت أحسست بطيفها يشرب من نفس الكأس معى
كان الليل حزيناً جداً وأكاد أقسم أن هذه الأمطار ليست سوى دموع الليل
الكل متضامن معى لماذا؟
حتى القلم كان حزين غريب جداً أحساسى هذا
أنظر إلى الخارج وأحسست بصوت الريح يشحنه من جديد
أتابع بعد أن أنظر إلى هاتفى الذي يرن
كان تليفون عمل لم أجيبه وأتابع الحديث ورائحة الحزن تنتشر من كلامى بحياء عروس ليلة زفافها
أشد ما يذبحني عندما أجلس أنا وهي وحدنا وأبدأ بالحديث عن حبى وعشقى له
ا الذى سرقتني من العالم من أهلي ومن أصدقائي

أنها التي أرغمتني أن أصبح كالخفاش الليل عالمي
والتي منحت الليل السلطة حتى يرسم حول عيني بسيفه الأسود هالتان من السواد
ربما ليعلم الناس أني والليل أصدقاء أو لتخبراني بأن أيامي هكذا بعيداً عنها سوداء كنت أخبرها عن حبي لها
وكيف أحبها الكثير الكثير؟ [b]
ولكن كان دوماً هناك السؤال الصامت الباكي
[b]هل عرفت أنها هي حبيبتي؟

كنا نجلس سوياً وأتمزق أتمزق عندما تلتقي عيوننا وأنا أحس بقلبي سيفضحني
حبك هو فضيحتي الجميلة ولا أستطيع أن أخبرك أني أحبك كما لم يعشق أحد غيري
أقلب كل كلمه تقوليها أحفظها أرددها رغماً عني كنت أجلس لساعات وأنا أحلل كل كلمه تقوليها
كل ابتسامه كل حركه أصبحتى عالمي الصغير الكبير

هاتفى يرن من جديد رسالة من أصدقائى يرجونى ان اجلس معهم القليل من الوقت
قرأتها واختفت ملامح وجهى ماذا أفعل ؟

لقد تركت اليوم المنزل بعد مشادة كلامية عنيفة مع هؤلاء الاصدقاء لم أفقد يوماً أعصابى هكذا
مع اصدقائى ربما لأنهم حاولوا التدخل في قضيتى المقدسة في قضيتى التي لا بد أن أربح فيها

كان السؤال لماذا ؟ لماذا هذا التغير في حياتى ؟ لماذا هذا السهر وحيداً حزيناً حتى الصباح ؟
لماذا نسيت أن لى عائلة ولى اصدقاء حولى يحبونى ويتمنون قربى ؟
لماذا هذه الألحان الحزينة التي تتسلل من غرفتى إلى مسامعى ؟


تراكمت الأسئلة والأجوبة كلها تتلخص في خمس حروف حروف اسمها المحفورة على جدران قلبى
يغسلها ليل نهار بماء القلب ثار كما لم يثر من قبل أحس بهم لثواني
الصراخ في كل مكان قلت لهم ما لم أقوله يوماً
كل هذا لأنهم حاولوا من بعيد الاقتراب من قضيتى المقدسة
وخرجت من المنزل أحس بأنى شحنت بطاقة غريبة
من أين جاءت هذه الطاقة التي مكنتنى من ردا عنيف كهذا ؟
ما هو مصدر الطاقة التي غمرتنى لحظة الذروة في النقاش العقيم الذي حصل ؟

ثم تذكرت أنى شاهدت عينيها تبتسمان من خلف وجه جميل
كانت عينيها مصدر طاقتى سرت في الشارع وأحس بطيفها يمشي معى
كان الظلام يخفي وجوه المارة في الشوارع وكان الليل يصر أن يجلدنى بالأمطار الغزيرة
وبعدها ركبت سيارتى وشغلت المسجل لشريط لعبد الحليم حافظ ومع كلمات الأغنية
غاب عني الوعى وأصبحت في عالم آخر أصبحت في عالمها
حقاً نسيت الدنيا وذبت مع كلمات الأغنية حتى تلاشيت
ساتصل بها فور وصولى وكم تمزقت عندما لم ترد على ؟
أننى بحاجة إليها

عادت بي الذاكرة لى وقلت لنفسى لا بد أن أصارحها بحبى العظيم
أننى وبكل ثقة أعترف بأنى رومانسياً من الطراز القديم
وكأننى قيس بن الملوح أو حتى عنتره بن شداد لا فرق بيننا
والله لاأخفى عليكم سرا ان مشاعرى متفجرة كأنهار عنيفة وانها بسيطة إلى حد التعقيد
وأنها لا أكيدة إلى حد التردد قلتها يوماً لها وطيفها بجانبى يصغي لكلماتى
إن أكثر شيء متأكد منه في هذا الوجود هو أني أحبك أعشقك

قاطعت أفكاري صوت هاتفى من جديد يرن أنظر إلى الرقم بلهفة وأنا أتوقع أن تكون هي المتصله
وضعت الهاتف بعدما بان أنه يفضل عدم الإجابة قبل أن أصل إلى البيت قادما من طريقى الذى كنت اسير بيه
فقد نويت أن ألقاها غداً قلت لنفسى لقد تعبت حقاً سأخبرها غدا أنا بحاجة إليها لتكون معي أكثر من أي وقت مضى
سألقاها غداً

دخلت غرفتى وقد بدأت أم كلثوم تضيف إلى سهرتى نكهة جديدة
انتشرت كلمات الأغنية كمسامير من ذهب تنغرس في معصمى
أغداً ألقاك كانت كلمات الاغنيه
وكان الليل طويلاً جداً على وكنت أنا ورفقائى الورقه والقلم أحاول التخفيف عن ما أصابنى من عشق

جاء الصباح ماطراً حزيناً مترددً وأتصلت بها كنت أختنق أنتظر علها ترد
جاء الرد سريعاً قاتلاً لم ترد تابعت المحاولة مره ومره ومره
كان الانتظار قاتلا يرن هاتفى فجأة وبلهفة شديدة أنظر إلى الرقم أنه
فضلت عدم الإجابة حاولت مره جديدة
وفجأة كان هناك صوت على الجهة الأخرى صوت فيه شئ من الفضة أو من رائحة المسك
صوت يغمرنى فى كل كيانى صوت يذكرنى بالمستحيل
لثواني استغربت وتجمدت وكأننى توقعت أنها لا ترد وبدأ الحديث
أأخبرها بأنى تركت أصدقائى وتركت العالم كله من أجلها ?
ثم سألتها إن كنت أ ستطيع أن أكلمها كل يوم كانت كل خليه في جسمى ترجوها أن توافق
وكان الجواب يتضمن أن الثلوج تتساقط في الخارج ومن الصعب الموافقه
أحسست بأننى قد كسرت بعد دقيقه انتهت المكالمة لملمت ما تبقى منى وغادرت المكان الذى انا فيه إلى أخر
كان هاتفى لا يهدأ كل دقيقه رسالة من أهلى أو اتصال لا أجيب عليه
كانت جميع الرسائل تحوي نفس المضمون محمد عد إلينا

سهرت حتى الصباح من جديد في منزلي في وأنا أخبر نفسى عن حبى المجنون
وأسأل نفسى ماذا أفعل ?
فكرت أن أمسك هاتفى وأطلب رقمها لكنى أضع الهاتف بجانبى مرة أخرى
فكرت أن أترك للقدر أن يقرر ما بعد ذلك
لكني أحسست بنفسي

كم من الرائع أن تعرف أنى أحبها?
ولكن كيف؟

جاء يوم جديد والأفكار تقتلني لا بد أن أضع حد لعذابى الغير منقطع
ليتها تعرف كم أحبها ؟
ليتها تعرف أننى عندما أدخل إلى منزلى اراها وكأنها تنتظرنى وتضع هي جميع أغراضى كما تريد ؟
ليتها عرفت أننى ما أحب أسمى إلا لأنه حوى بين حروفه بمشيئة القدر حرف من حروف اسمها ؟


قررت الخروج من المنزل رغم الثلج الذي غطى المدينة كان منظر الثلج جميلاً وهادئاً
وهذا الجمال والهدوء ذكرنى من جديد بهدوء وجنون عينيها
ذهبت إلى أحد الاستراحات لاستريح قليلا من عناء التفكير فى عينيها

لقد مزقنى الصمت والله أنى أحسست وانا جالس بـأننى أنظر لطيفها غادرت
و قررت وقتها أن أكتب كثير عن عيونها
قررت أن أبوح بوحبى المجنون هذا إليها
وأمسكت القلم والورقه وأنا الآن أكتب
أقسم أني كنت صادقاً في كل حرف كتبته وأن كل ما فعلته هو
ترجمة أحاسيسى وتصرفاتى وكلماتى إلى عبارات مقدسة تقتل كل من لا يصدقها
وحقاً لولا إحساسي بصدق حبى وعشقى لها فى كل كلمة ما خرجت أحلى تعبيرات حبى لها
ولا زلت لا أعرف كيف سأوصل لها ؟

أننى وأمام اعين الناس والعالم
أكتب الآن وأنا أتذكر ما قلته لها يوما أنها قضيتي التي لا بد أن أربحها
قررت أن أكون خادما لعيونها ولا زلت لا أعلم كيف؟

أعذريني آنستي إن تجرأت أو أخطأت
ولكن من الخطأ فعلاً ترك الأمور على ما هي عليه
وهاجت في داخلي زوبعة عظيمة تتضمن نظره عين منها أو لمس يديها
فبعثت لها هذه الحروف المسجله على ورقتى والمكتوبه بقلمى وبروعة احساسى بيها
ومهما كان ردك آنستي أتوقع أن مشاعر كهذه جديرة بالاحترام
وخصوصاً من إنسان يحبك فى الله
فلتعذريني ياصاحب العيون الجميله
فحقاً لا أريد إلا أن ألمس يدكى حتى أرتاح أنا
أأه لو تعلمين ماذا أخبرني قلبى ؟
كيف أنه يريد أخبارك بحبى لخمس كلمات بسيطة تختصر كل ما كتبت أنا ؟

سأترك لكى نهاية الرسالة
(بحبك فقولى نعم أنى أحبك)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حقوق الطبع والنشر محفوظه © 2009
محاسب محمد حامد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أمــــســيـــــــه حــبـــــــــــى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم الادبى :: عزب الكلام والخواطر الشعرية-
انتقل الى: