دربُ السعادةِ
غادرَ آمالي ..
ف سِرتُ أجوبُ أزقةَ طرقاتي
..
بحثاً عنْ أحلامي ..
فوجدتُها غارقةٌ وسطَ
أوراقي ..
أينَ قاتلتي مِنْ ذكرياتي
..
سألتُ أحرفَ المعاجمِ و كانتْ جُلَّ ردودَه دمعاتي
..
كيفَ أُبلسِم جرحي الدَّامي ؟؟
..
أَوفوني بكل شيء إلاَّ الحُبَّ إنَّه فاقِدُ المعاني
..
يا مُتسلِّلي النظر إلى صفحاتي
..
قد مزَّقتْ صرخاتُ الويلِ أحشائي
..
ف جُلَّ التَّقديرِ لِمَنْ دمَّرَ إِلهامي
..
قلبي و حُبِّي و عقلي حتَّى كلماتي
..
اِقتلعوا جذورَ العِشقِ بوجداني
..
و زرعوا مكانها آهاتي ..
فيا لِعجبِ زماني
..
و يا لسُخْرِيَّةِ أقداري
..
تمنَّيتُ لو أنَّ ليْسَ لي قلبٌ و لكنَّهُ مزروعٌ في أحْشائي
..
مِنْ وِلادتي إلى مماتي ..
فَ هيْهاتٌ أنْ أعشقَ
شيءٌ غيرَ أحْزاني ..
سأبقى وفيٌّ للدَّمعةِ و
الألمِ ؛ فلن أُبالي ..
مخنَّنٌ قدْ باتَ ينْزِفُ
أيَّاماً و ليالي ..
فَ نصيبي في دُنيايَ
وداعُ أحبابي ..
نصِيبي أنْ أبقى هائماً بِ آلامي
..
فَ وَيْلتي مِنْ حُبٍّ تحوَّلَ لعذابي
..
كوني على يقينٍ لو مرَّ طيفُكِ مِنْ هُنا
..
فَ لنْ يُحرِّك شاعِري و لنْ يسترِقَ نظراتي