[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]----
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أصبح المنتخب الإيفواري لكرة القدم قاب قوسين أو أدنى من التأهل إلى نهائيات بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا اثر فوزه الكاسح 5/صفر على ضيفه منتخب بوركينا فاسو في المباراة التي جرت بينهما اليوم السبت على استاد "فيلكس بوانيه" في أبيدجان ضمن فعاليات الجولة الرابعة بالمجموعة الخامسة في المرحلة النهائية بالتصفيات الأفريقية المؤهلة للبطولة.
كما حقق منتخبا مصر والكاميرون فوزين ثمينين خارج ملعبيهما استعادا بهما توازنهما في التصفيات حيث تغلب المنتخب المصري على نظيره الرواندي 1/صفر وفاز المنتخب الكاميروني على مضيفه الجابوني 2/صفر.
وأصبح المنتخب الإيفواري بحاجة إلى نقطة واحدة من مباراتيه المتبقيتين في المجموعة ليضمن التأهل رسميا للنهائيات للمرة الثانية على التوالي.
وقد لا يحتاج المنتخب الإيفواري لهذه النقطة خاصة وأنه يتفوق بفارق كبير من الأهداف على منافسه البوركيني حيث يتم الاحتكام في النهاية إلى فارق الأهداف العام في المجموعة لحسم الموقف إذا تساوى فريقان في عدد النقاط.
ورفع المنتخب الإيفواري رصيده إلى 12 نقطة في صدارة المجموعة بفارق ست نقاط أمام نظيره البوركيني منافسه الوحيد في المجموعة التي شهدت في وقت سابق اليوم فوز مالاوي على غينيا 2/1 وخروجهما رسميا من دائرة الصراع على التأهل لنهائيات كأس العالم.
وأنهى المنتخب الإيفواري الشوط الأول لصالحه بهدف وحيد سجله سايدو بانانديتجويري لاعب بوركينا فاسو عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 12 .
وفي الشوط الثاني ، سجل المهاجم الإيفواري الشهير ديدييه دروجبا نجم تشيلسي الإنجليزي هدفين في الدقيقتين 48 و65 وسجل يايا توريه وعبد القادر كيتا هدفين آخرين في الدقيقتين 55 و68 .
وفي المباراة الثانية بنفس المجموعة قاد اللاعب تشيوكيبو مسويا منتخب مالاوي للفوز الأول له في المرحلة النهائية من التصفيات وذلك على حساب ضيفه المنتخب الغيني اليوم السبت في مدينة بلانتاير.
ونجح منتخب مالاوي في تحويل تخلفه بهدف في الشوط الأول إلى فوز ثمين 2/1 في الشوط الثاني من المباراة ليحرز أول ثلاث نقاط له في المجموعة الخامسة ولكنه ظل في المركز الرابع الأخير بالمجموعة بفارق الأهداف أمام منتخب غينيا الذي فقد فرصة المنافسة على التأهل لكأس العالم.
وتقدم عمر كالباني لمنتخب غينيا في الدقيقة 38 ورد مسويا بهدفين لمنتخب مالاوي في الدقيقتين 46 و58 .
وفي العاصمة الرواندية كيجالي ، أفلت المنتخب المصري من كمين مضيفه الرواندي وتغلب عليه 1/صفر بصعوبة فائقة بالمجموعة الثالثة.
وحافظ المنتخب المصري (أحفاد الفراعنة) بهذا الفوز على فرصته في التأهل للنهائيات بعدما رفع رصيده إلى سبع نقاط لكنه ظل في المركز الثاني بفارق الأهداف أمام نظيره الجزائري الذي يستضيف المنتخب الزامبي غدا الأحد في المباراة الثانية بالمجموعة.
وسجل أحمد حسن قائد الفريق المعروف بلقب "الصقر" الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة 68 ليجمد رصيد المنتخب الرواندي عند نقطة واحدة في المركز الرابع الأخير بالمجموعة.
ولعب عصام الحضري حارس مرمى الفريق دورا كبيرا في قيادة فريقه للفوز بعدما تصدى لأكثر من تسديدة رواندية خطيرة.
رغم البداية القوية والضغط الهجومي من المنتخب المصري في بداية المباراة جاء الشوط الأول في مجمله متوسط المستوى خاصة بعدما هدأ أداء المنتخب المصري بعد مرور نحو 20 دقيقة فقط من البداية.
وكان المنتخب المصري هو الأفضل والأكثر استحواذا على الكرة وشكل ضغطا هجوميا على المرمى الرواندي في معظم فترات هذا الشوط بينما اعتمد أصحاب الأرض على التكتل الدفاعي والهجمات المرتدة السريعة التي شكلت بعض الخطورة أحيانا.
ولكن آخر ربع ساعة من هذا الشوط شهدت أداء عشوائيا من المنتخب المصري مما منح الفرصة للمنتخب الرواندي للاستحواذ على الكرة بشكل أكبر وتهديد مرمى المنتخب المصري.
وكانت بداية الخطورة للمنتخب المصري في الدقيقة الخامسة اثر هجمة سريعة أنهاها السيد حمدي مهاجم الفريق بتمريرة عرضية من داخل منطقة الجزاء لكن الدفاع الرواندي أبعد الكرة في الوقت المناسب.
شهدت الدقائق التالية ضغطا متواصلا من المنتخب المصري وهجمات مرتدة من الفريق الرواندي.
وحاول أحمد حسن قائد المنتخب المصري تجربة التسديد من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 11 لكن تسديدته ذهبت خارج الملعب.
شهدت الدقيقة 15 فرصة خطيرة للمنتخب الرواندي اثر ضربة حرة لكن الكرة خرجت إلى ضربة مرمى ورد عليها أحمد حسن بتسديدة قوية من ضربة حرة في الدقيقة 18 لكن في يد الحارس الرواندي جان كلود ندوري.
كاد حسني عبد ربه يسجل هدف التقدم للمنتخب المصري في الدقيقة 20 اثر كرة عرضية لعبها سيد معوض وقابلها عبد ربه بضربة رأس مفاجئة ولكنها مرت بجوار القائم على يمين الحارس.
وكاد هاني سعيد مدافع المنتخب المصري يضع فريقه في موقف حرج عندما أعاد الكرة بقوة إلى حارس المرمى عصام الحضري في الدقيقة 22 ولكن الأخير أخرجها بصعوبة إلى ضربة ركنية تحت ضغط من سعيد ماكاسي مدافع المنتخب الرواندي.
ولعب الحضري دور الليبرو مجددا في الدقيقة 27 عندما تقدم إلى حدود منطقة جزائه وأبعد الكرة برأسه اثر هجمة رواندية خطيرة.
وسنحت فرصتان متتاليتان للمنتخب المصري في الدقيقة 28 لكن مهاجمي الفريق فشلوا في استغلالهما وسط ارتباك واضح.
بمرور الوقت اكتسب المنتخب الرواندي الثقة وبدأ في مبادلة ضيفه الهجوم الذي شكل بعض الخطورة.
وأجرى حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري تغييرا اضطراريا في الدقيقة 34 بنزول المهاجم الشاب محمد الجباس /21 عاما/ بدلا من السيد حمدي المصاب.
وأهدر أحمد رؤوف فرصة خطيرة للمنتخب المصري في الدقيقة 34 اثر خطأ من الدفاع الرواندي لكن رؤوف لعب الكرة خارج المرمى.
وأنقذ الحارس الرواندي فريقه من هجمة مصرية خطيرة في الدقيقة 39 عندما أمسك بالكرة قبل رأس رؤوف كما أهدر الجباس فرصة أخرى في الدقيقة 44 بعدما فضل التسديد في يد الحارس على التمرير لزميله رؤوف لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
افتتح رؤوف الشوط الثاني بتسديدة قوية في الدقيقة 46 أمسكها حارس المرمى بصعوبة ثم شهدت الدقيقة التالية فرصة أخرى خطيرة للمنتخب المصري اثر ضربة ركنية لعبها أحمد حسن وقابلها وائل جمعة بضربة رأس رائعة ولكن الكرة مرت بجوار القائم.
رغم البداية القوية للمنتخب المصري في الشوط الثاني تحولت دفة اللعب لصالح أصحاب الأرض في الدقائق التالية وشنوا أكثر من هجمة خطيرة على المرمى المصري.
وأخرج الحضري تسديدة قوية من أوليفر كاركيزي في الدقيقة 52 إلى ضربة ركنية ثم تصدى لتسديدة أخرى في في الدقيقة 56 نتيجة الضغط المتواصل من رواندا.
أحس شحاتة بتراجع مستوى أداء فريقه فدفع باللاعب محمد بركات بدلا من رؤوف في الدقيقة 59 كما لعب لاباما كامانا في المنتخب الرواندي بدلا من عبيدي سعيد في الدقيقة 61 .
وأنقذ الحارس الرواندي فريقه من كرة خطيرة لعبها حسني عبد ربه عاليا وأمسكها الحارس قبل رأس محمد شوقي المتحفز في حلق المرمى. ثم نال أحمد فتحي إنذارا لعرقلة أحد لاعبي رواندا من الخلف وسدد بودو نيكومانا الضربة الحرة في الدقيقة 62 ليمسكها الحضري بثبات.
نال محمد شوقي نجم المنتخب المصري إنذارا في الدقيقة 66 للخشونة.
وشهدت الدقيقة 68 هدف التقدم للمنتخب المصري بعدما تنقلت الكرة بين أكثر من لاعب في مشهد غريب داخل منطقة الجزاء قبل أن تصطدم بقدم أحمد حسن لتهز شباك الفريق الرواندي.
أعاد الهدف الثقة للمنتخب المصري ودفع شحاتة بلاعبه أحمد عيد عبد الملك في الدقيقة 70 بدلا من أحمد حسن صاحب الهدف لتنشيط أداء خط الوسط.
توالت هجمات المنتخب المصري والفرص الضائعة حيث أخرج الدفاع الرواندي الكرة من أمام الجباس في الوقت المناسب وسدد شوقي الكرة بجوار القائم في الدقيقة 79 .
وأجرى المنتخب الرواندي تغييرين دفعة واحدة في الدقيقة 81 بنزول حسين سيبومانا ودادي بيروري بدلا من لويس أنيويتا وكاركيزي على الترتيب.
وتوالت هجمات الفريقين في الدقائق الأخيرة من المباراة وسدد بركات كرة قوية في الدقيقة 90 خرجت إلى ضربة مرمى كما أهدر سيد معوض فرصة أخرى في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.
وفي ليبرفيل ، استعاد المنتخب الكاميروني توازنه وانتصاراته في التصفيات اثر فوزه الثمين 2/صفر على مضيفه الجابوني بالمجموعة الأولى.
وعزز المنتخب الكاميروني بهذا الفوز أمله في التأهل للنهائيات التي غاب عنها في عام 2006 حيث رفع الفريق رصيده إلى أربع نقاط قفز بها من المركز الرابع في المجموعة إلى المركز الثاني بفارق الأهداف فقط أمام نظيره التوجولي.
ويستطيع المنتخب الكاميروني انتزاع صدارة المجموعة إذا حقق الفوز على الجابون إيابا يوم الأربعاء المقبل حيث تجمد رصيد المنتخب الجابوني عند ست نقاط في صدارة المجموعة التي أصبح مهددا بفقدها لصالح الكاميرون أو لصالح توجو في حالة فوزها على المغرب غدا في المباراة الثانية بالمجموعة.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي ثم سجل أتشيلي إيمانا وصامويل إيتو هدفي المنتخب الكاميروني في الدقيقتين 66 و68 ليقودا أسود الكاميرون إلى الفوز الأول لهم في المجموعة.
_________________