( ابق لى مضيئا )
بق
اليها فقط....
.................... ..
لماذا أيها الفرح المفاجىء
تطل فى مساء خصوصى
تدخل تفاصيل تفاصيلى
تدخلنى بغتة
لتضوى فى سما روحى
ألف سنبلة ضحوك.
لماذا أيها الفرح
تخترق حواجزى
تعتلى الهضاب
تروض ألف موجة ثائرة .
لماذا أيها الفرح المفاجىء
توغل فى جنبات الروح
تضىء عتمتى
توقظ ألق الحديث الحلو؟
أيها الفرح المفاجىء
كيف أكتبك فى سطورى ؟؟
وهل يمكن للحروف
أن تنطق بما تراه البصيرة
بما تحسه الروح ؟
أيها الفرح المدهش
هاأنت توغل فى حنايا القلب
بلا استئذان
وتفرد فى بياض عينيك
صحائف مزدحمة بالتفاصيل
بالحنو الطازج
بالدهشة المسائية
أيها الفرح
ها أنت تدخل غرفتى الخصوصية
تدخل بطغيانك اللذيذ
أيها الفرح
وحدك تمتلك مفتاح غرفتى
غرفة الارواح الشفيفة
أيها الفرح
ها أنا أعزف لك
فى حنايا القلب موسيقا خاصة
موسيقا لا تسمعها الا أذن العاشق ..
كما قال الشاعر القديم:
( ياقوم اذنى لبعض الحى عاشقة
والاذن تعشق قبل العين احيانا )
أيها الفرح
الصوت
الموسيقا
أنت تجتاحنى فى كل آن
فماذا اقول عنك ؟؟؟
فيك
لك ؟؟؟
صوتك عبر الهاتف
موسيقا مربكة
هيا
قولى يانبت حدائق ربى
ماذا يكمن فى صوتك ؟؟
ماذا ؟؟
أيها الفرح الخصوصى
ابق لى مضيئا
ابق لى هدير موج داهش
فى شغاف القلب
يعلو
ويهبط
ابق لى
همس محبة
لا يرى
أو يبين
لا يرى
أو يبين .