قال ديديه دروجبا قائد منتخب ساحل العاج المصاب إن فريق بلاده يلعب تحت ضغط كبير لتحقيق نجاحات في نهائيات كأس العالم.
وكان دروجبا(32 عاما ) قد أجرى جراحة بعد إصابته في كسر بذراعه قبل
أسبوع من انطلاق المونديال، وهو يأمل في التعافي بسرعة واللحاق بمباريات
المنتخب الذي ينافس في المجموعة السابعة مع البرازيل والبرتغال وكوريا
الشمالية.
وقال دروجبا إن الجماهير العاجية لديها تطلعات كبيرة قد تكون أكبر من
تلك التي في انجلترا.وأشار نجم تشيلسي إلى أن المنتخب العاجي زاخر بالنجوم
المحترفين في اكبر الأندية الاوروبية وتنتظر منهم الجماهير أن يحققوا شيئا
لبلادهم.
كما أشاد بقدرات المدرب السويدي سيفن جوران إريكسون وأعرب عن ثقته في
قدرته على قيادة منتخب ساحل العاج إلى تخطي الدور الأول.وكان إريكسون قد
قاد المنتخب الانجليزي إلى ربع نهائي بطولتي 2002 و2006.
ويرى مراقبون أن منتخب ساحل العاج سيتأثر كثيرا بغياب دروجبا الذي عاد الخميس الماضي للمشاركة جزئيا في تدريبات منتخب بلاده.
ويضم المنتخب العاجي نجوما مثل سالومون كالو(تشيلسي) وديديه زوكورا (إشبيلية الاسباني) ويايا توريه (برشلونة الاسباني).
وخرج منتخب ساحل العاج من ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية بانجولا في
يناير الماضي امام الجزائر.فقد ظهر الفريق بصورة مخيبة للآمال رغم أنه
يزخر بكتيبة من النجوم كانت قادرة على المنافسة بسهولة على اللقب.
ولذلك تمت الاستعانة بالسويدي سيفن جوران إريسكون مدرب منتخب انجلترا
السابق لقيادة المنتخب العاجي لعلاج المشكلات التي ظهرت في الفريق خلال
النهائيات الافريقية على أمل ألا يكتفي بالتمثيل المشرف والخروج من الدور
الأول.
ويرى المراقبون أن هذا الجيل من اللاعبين في ساحل العاج يمكنه تحقيق
المزيد من الانجازات وأنه كان سيئ الحظ في نهائيات 2006 بعد ان أوقعته
القرعة في مجموعة الموت مع الأرجنتين وهولندا وصربيا.
ويبدو ان السيناريو تكرر في 2010 ولكن تقديرات الخبراء تشير إلى أن
ساحل العاج لن تكون خصما سهلا أمام البرازيل والبرتغال ويمكنها تحقيق
الفوز على كوريا الشمالية.
وستلعب ساحل العاج أول مباراة ضد المنتخب البرتغالي يوم الثلاثاء
المقبل، وهي مباراة قد تحدد بشكل كبير إمكانية منافسة الفريق العاجي على
إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة السابعة.