وصلت بعثة المنتخب الإسباني ظهر الاثنين إلى العاصمة مدريد قادمة من
جنوب أفريقيا عقب تتويجها بكأس العالم 2010 للمرة الأولى في تاريخها بعد
تغلبها على هولندا بهدف دون رد للنجم أندريس إنييستا.
ولم ينتظر
الحارس
العملاق وقائد الماتادور كثيرا لرفع الكأس عاليا نحو سماء العاصمة
ليرفع الكأس فور خروجه من الطائرة التي كتب عليها "الأبطال" ،ويعطيها بعد
ذلك للمدرب فيسنتي ديل بوسكي أمام الصحفيين.
وكان كاسياس، الذي تألق في لقاء النهائي أمام هولندا وأنقذ هجمتين
خطيرتين من النجم أرين روبن ، أول من خرج من باب الطائرة ليتبعه ديل بوسكي
ثم انخل ماريا بيار رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
ولم تتوقف فرحة اللاعبين حتى في الطائرة التي أقلتهم إذا أن طاقم
الضيافة على متنها جهز كعكة طبع عليها قميص الماتادور الإسباني وقدمها
للاعبين وحملها هداف الماتادور أمام كاميرات المصورين الذين صاحبوهم في
الرحلة.
ولم تغب الفوفوزيلا أيضا عن لاعبي المنتخب الإسباني بعد أن حمل صوتها
أفضل ذاكرة لهم حيث قام بعض اللاعبين باستخدامها.