وبعد ان وصلت عائلة سامر الى المنزل مع الصديق العزيز عامر قال عامر:انا الان اريد ان اذهب الى المنزل يا ابا سامر لانني متعب قليلا.فقال ابا سامر : اذهب مع السلامه وذلك لتطمئن عائلتك عليك لانك منذ الصباح لم تكلمهم يا بني.فذهب عامر الى منزلهم ونام حتى الصباح الباكر بعد ان اطمئنوا عائلته عليه وفي اليوم التالي جلس عامر مع ابيه فقال له:كيف حالك يا ابي اريد ان اتكلم معك بشيئ يفرحك ويفرحني ايضا .فقال ابا عامر:ما الشيئ الذي تريد ان تتكلم عنه.فقال عامر:كنت اريد ان اقول لك يا ابي انني كبرت وانهيت دراستي الجامعيه و يجب ان اتزوج الفتاه التي اعشقها ان لم يكن لديك اي اعتراض يا ابي:فقال ابا عامر ليس لدي اي اعتراض يا بني وعندما تسمع امك هذا الخبر واخوتك الصغار ايضا سيفرحون كثيرا.فقال عامر:هل انت جاد في كلامك يا ابي؟ فقال ابا عامر نعم ولكن من تكون هذه الفتاة وما اسمها واين تسكن ومن يكونون اهلها وما نسبهم وهل اباها على خلق كبير يا بني؟ فقال عامر:اسمها ساندرا وهي تسكن مع عائلتها في منطقه تبعد عن المدينه بحوالي 25 كم يا ابي وهم عائله كريمه وعلى خلق عضيم واباها طيب جدا ووالدتها ايضا طيبه جدا فقال ابا عامر:ولكن كيف تعرفت عليها يا بني؟ فقال عامر:لقد تعرفت عليها في المكان الذي توفي فيه صديقي سامر و ساندرا تكون التي اطلقت النار على سامر لكي تدافع على نفسها يا ابي وانا لم اجلس معها سوا لدقائق عديده عندما كانت تروي لي الحادثه التي حصلت معها يا ابي.فقال ابا عامر:لا يهم يا بني فبعد الاربعين يوما على وفاة صديقك سامر سنذهب الى منزلهم كلنا ونطلب يدها من ابا وذلك وعد مني يا بني.فقال عامر:هل انت صادق يا ابي؟فقال ابا عامر نعم فكن مطمئن يا عامر وبعدما سمعت ام عامر الخبر وهي تحضر المائده فرحت كثيرا وقالت لابنها:هل هي جميلة يا بني؟ فقال عامر:نعم يا امي وانتي ستحبينها كثيرا عندما تجلسي معها.
وبعد مرور الاربعين يوما على وفاة سامر ذهب عامر مع اباه وامه الى منزل ابا ساندرا وطرقوا الباب ففتح لهم ابا ساندرا وقال لهم ابا سندرا:تفضلوا ما الامر؟ فقال عامر:هل نسيتني يا ابا ساندرا انا صديق سامر الذي توفي من قبل شهر ونصف تقريبا وهذا ابي و هذه امي فقال ابا ساندرا:لا تؤاخذني يا بني لقد نسيتك ونسيت الذي حصل لنا في ذلك الوقت.فقال ابا ساندرا:تفضلوا اهلا وسهلا لماذا تقفون على الباب هكذا؟.وبعد ان رحب بهم ابا ساندرا قال لهم تفضلوا الى غرفة الجلوس من اجل ان نتمتع بوقتنا اكثر.وبعد ان جلسو قليلا قال ابا عامر:نحن اتينا اليوم من بعد مرور الاربعين يوما على وفاة صديق ابني سامر لان نطلب يد ابنتك الوحيده ساندرا لابني ان لم يكن لديك مانع او لساندرا ايضا.فقال ابا ساندرا لا ادري ماذا اقول لكم لقد فاجئتموني في هذا الكلام ولكن قبل كل هذا نريد ان نعرف راي الابنه وراي والدتها ايضا وسنرد لكم الخبر بعد يومان ان شاء الله ان لم يكن لديكم اي اعتراض ويجب ان يجلس ابنكم عامر مع ابنتنا ايضا ويتحدثون قليلا على ان يرى كل واحد منهم هل هو مناسب للاخراو يريدون الاتفاق على شيئ ما فهل الكلام الذي اقوله على حق يا ابا عامر؟ فقال له ابا عامر:نعم وهذا حق لكم بكل تاكيد وبعد ان جلسوا الرجال مع بعضهم قليلا وجلست ايضا ام عامر مع ساندرا وام ساندرا قال ابا عامر نحن الان نستودعكم ونريد ان نغادر الان وانشاء الله بعد يومان سناتي اليكم ونتكلم مع بعضنا عن هذا الموضوع الذي سيسعدنا جميعا يا ابا ساندرا
وبعد ذلك غادروا منزل ابا ساندرا في سيارتهم.وبعد ذهاب عائلة عامر
جلس ابا ساندرا مع ابنته وزوجته فقال:لقد طلب مني ابا عامر ان اخذ رايك بنيتي في الزواج من ابنه عامر هل انت موافقه؟ فقالت ساندرا لا ادري ماذا اقول لك يا ابي فانني لم اجلس مع هذا الشاب من قبل ولا اعرف شيا عنه سوا اسمه.فقط .فقال ابا ساندرا:لا تقلقي فانه رجل طيب واهله اناس طيبون يا بنيتي وستجلسون مع بعضكم بعد يومان وتتحدثون قليلا بوجودنا انا وامك واهله ايضا ولكن اريد ان اعرف هل اعجبك هذا الشاب يا ساندرا؟
فقالت ساندرا:نعم يا ابي وانا موافقه ولكن اريد ان اجلس معه قليلا لنتحدث اكثر مع بعضنا
وبعد يومان اتى عامر مع اهله الى منزل ابا ساندرا
من اجل ان يعرفوا الرد في حوالي الساعه الرابعه مساء وطرقوا الباب
ففتح لهم ابا ساندراوقال:اهلا وسهلا بكم تفضلوا.فجلسوا جميعا في غرفة الضيوف ما عدا ساندرا فقال ابا عامر:نحن اتينا اليوم على الموعد المحدد بيننا يا ابا ساندرا لان نعرف هل وافقتم على ابني عامر ان يكون شريك حياة ابنتكم الوحيده ساندرا؟ فقال ابا ساندرا:نعم لقد وافقنا على ابنكم العزيز عامر وهل سنتعرف على احد افضل منه في يوم من الايام؟ فقال ابا عامر:شكرا لك فهذا شيئ سيفرحنا كثيرا يا ابا ساندرا ولكن قبل هذا يريد ابني سامر ان يجلس قليلا مع ابنتكم لان يتحدثون قليلا.فقال ابا ساندرا ليس لدينا اي مانع لان ابنتي ايضا لديها نفس الراي.وثم ذهب عامر الى غرفة الضيوف التي في وسط المنزل وبدا يتكلم مع ساندرا عن الزواج و عن الحياه وكيف عاش حياته كل واحد منهم وهل سيتوافقون على بعضهم في هذه الحياة الطويله واين كان يدرس كل واحد منهم حتى تمت الساعه السابعه وثم ذهب عامر الى الصاله التي يجلسون بها اهله واهل ساندرا وثم جلس بينهم فقال ابا عامر:هل توافقتم على الزواج من بعضكم وهل الامور الزوجيه ستكون جيده مع بعضكم؟ فقال عامر:نعم يا ابي سنكون سعداء اكثر اذا تم الزفاف بسرعة اكبر يا ابي.وثم قال ابا ساندرا:لا تخف سيكون الزفاف بعد اسبوع تقريبا حتى يكون معنا وقت لان نخبر الاقارب في المدينه وان نجهز انفسنا ونجهز ساندرا من اجل الزفاف.فقال ابا عامر:لا تقلق يا عمي فنحن سنفعل ذات الشيئ وستكون الامور على ما يرام وبعد ان انتهوا من الحديث وتكلموا عن المهر وشراء المنزل وكيف ستتم عملية الزفاف غادر عامر مع اهله من منزل ابا ساندرا وذهبوا الى المدينه من اجل ان يستعدوا لشراء ما يلزم لعملية الزفاف من المنزل واتباعه والمجوهرات والملابس ودعوات الفرح والى اخره....
وبعد اسبوع تم الزفاف في احد المطاعم الكبيره التي في وسط المدينه وقد جمع الكثيرمن الاقارب والاصدقاءالذين يقيمون في المدينه الجميله وبعد ان انتهوا من ذلك ودع كل من ساندرا وعامر اهلهم واصدقائهم واقاربهم وثم ذهبوا الى منزلهم الجديد بسيارة الزفاف الجميله بكل فرح وسعاده
(انتهت القصه)