ميدو016 Admin
عدد المساهمات : 3063 تاريخ الميلاد : 11/05/1991 تاريخ التسجيل : 20/06/2009 العمر : 33 العمل/الترفيه : طالب المزاج : تمام
| موضوع: ضرب الزوجه....هل هو الوسيله لتأديبها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!! الثلاثاء يونيو 23, 2009 4:35 pm | |
|
تمثل المرأة نصف المجتمع، فالمرأة هي الزوجة والأم والأخت، وهي ذاتها تواجه العنف سواء داخل المنزل أو خارجه، وقد استطاعت في ظل الشريعة الإسلامية أن تحظى بمكانة مرموقة وتأخذ جميع حقوقها، وأن تعيش بكرامة، وبعزة.. ولكن ما يندي له الجبين حقا ما تتعرض له المرأة من عنف وشدة وقسوة.. ومن من؟ من أقرب الناس إليها؛ من أبيها تارة ومن أخيها وزوجها تارة أخرى.
ومما يستحق الرصد في هذه القضية ما تجمع عليه الدراسات من أن تقدم الدول العلمي والتقني والاقتصادي والسياسي لا يرتبط من قريب أو بعيد باحتمالات انخفاض العنف ضد المرأة بأي شكل من الأشكال؛ فقد ذكرت دراسة غربية نشرت مؤخرا أن المرأة أكثر تعرضا للاغتصاب والانتهاك البدني في أمريكا والهند وكينيا، على الرغم من مستويات التطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي المختلفة.
مفهوم الضرب التأديبي...
لقد استغل أعداء الإسلام مصطلح "الضرب" كما ورد في حق الزوج بتأديب زوجته، ليشيعوا بأن الزوجة في الإسلام مخلوق يتوجب على الزوج ضربه باستمرار وبسبب ومن دون سبب، وأن الزوجة وسيلة تنفيس عن غضب الزوج.
فقد أباح الشرع للزوج أن يضرب زوجته لتأديبها، وقد وضع الشرع قيودًا كثيرة على حق الزوج في استعمال الضرب لزوجته كأسلوب تأديب، وأولها: القيد النفسي، وهو أن الزوج إذا قدّر أن تأديب زوجته لا يكون إلا بالضرب الشديد المؤلم فلا يجوز له الضرب، كما لا يجوز له الضرب إذا كان غاضبًا أو في حال عصبية أو نفسية شديدة، بل يجب أن يستعمل حق الضرب وهو بحال نفسية واعية وهادئة وبتقدير مسبق أنه لا يضرب زوجته بهدف إهانتها أو إيذائها، بل بهدف تقويمها وتأديبها وإعادتها إلى جادة الصواب وبما يقوي الحياة الزوجية والأسرية.
القيد الثاني: هو ألا يكون الضرب مبرحًا، وهو ما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: "فاضربوهن إذا عصينكم في المعروف ضربًا غير مبرح"، وهو تأكيد على أنه لا يجوز للزوج أن يضرب زوجته عند نشوزها ضربًا مبرحًا، حتى لو كانت لا يمكن أن تترك نشوزها إلا بالضرب المبرح، وبالتالي يجب أن يكون ضربه لها ضربًا بسيطًا لا يغير لونًا أو يسبب كسرًا أو جرحًا ولا يسيل دمًا.
ثم يأتي قيد وسيلة الضرب، وقد ذهب كثير من الفقهاء إلى أن الضرب يجب أن يكون باليد أو بمنديل لا غير، وذهب آخرون إلى جواز استعمال السوط أو العصا شرط أن يكون الضرب خفيفًا، أي على مبدأ التلويح بالعصا أكثر من الضرب بها.
وهناك قيد يتعلق بمكان الضرب، إذ يجب ألا يكون على الوجه لقوله صلى الله عليه وسلم: "ولا تضرب الوجه ولا تقبح"، ونهى عليه الصلاة والسلام أن يكون الضرب على المواقع الحساسة كالرأس والصدر والثديين والقلب والبطن والفرج، لما في الضرب على هذه الأماكن من خطر الإيذاء، وذهب عدد من الفقهاء على أن الضرب يجب ألا يزيد على عشر لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا يجلد أحد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود الله"، وهناك من يرى ألا يتجاوز الضرب ثلاثًا.
وهكذا نجد أن الشرع قد وضع قيودًا كثيرة على الضرب، كوسيلة تأديب للزوجة، وجعله في إطار أن يكون الرجل حسن النية في تأديب زوجته وإصلاحها، بما يرضي الله ويحافظ على العلاقة الأسرية والزوجية في إطارها الصحيح والمتين.
ضرب النساء حول العالم.. بالأرقام
إن مشكلة ضرب الزوجات مثل ما هي موجودة في بعض بلدان الشرق الأسيوي والعربي هي موجودة أيضا في بلدان غربية وصناعية مثل كندا وبريطانيا، وفي هذا الاتجاه يرصد بحث إحصائي أجرته منظمة الصحة العالمية التابعة لهيئة الأمم المتحدة أن 66.6% من نساء العالم يتعرضن للأذى في بيوتهن منهم 61% في المدن الكبرى. وتثير مثل هذه الدراسات ارتباكا غير محدود في مفاهيم "الحركات الحقوقية" حيث لا تتطابق السلوكيات الإيجابية مع مؤشرات النمو البشري الأخرى الإيجابية بشأن ما يحدث في المجالات الأخرى. وأظهرت دراسات جامعة هارفرد عام 1995 عن الصحة النفسية في البلاد النامية أن النساء يعانين من الاضطرابات النفسية التي يسببها العنف 6.6% ضعف ما يصيب الرجال 3.2%.
ومن الأرقام التي أوضحتها الدراسات أن 20- 60% من النساء في الدول النامية تعرضن للضرب في داخل الأسرة أو من أزواجهن، كما أن 35% من المصريات المتزوجات تعرضن للضرب من قبل أزواجهن على الأقل مرة واحدة منذ زواجهن، وأن الحمل لا يحمي المرأة من هذا العنف، فإن 69.1% من الزوجات يتعرضن للضرب في حالة رفضهن معاشرة الزوج، أو في حالة الرد على الزوج بلهجة لا تعجبه.
في العام 2003 وبحسب صحيفة اللوموند الفرنسية تزايدت بشكل مقلق حالات استعمال العنف من قبل الأزواج الفرنسيين تجاه زوجاتهم، وقد تبين أن امرأة من بين كل عشرين امرأة متزوجة تتعرض للعنف الشديد من زوجها بما في ذلك الضرب نتيجة السكر أو تعاطي المخدرات، وخلال ذلك العام عولجت امرأة من بين كل عشرين امرأة متزوجة من أذى شديد في المشافي نتيجة التعرض للضرب من قبل الأزواج.
في العام 2004 طالبت جمعيات إنسانية عدة في بريطانيا بإيجاد تشريعات عقابية جديدة صارمة بحق الأزواج الذين يمارسون الضرب والعنف مع زوجاتهم، بعد أن تزايدت هذه الظاهرة إلى حدود مقلقة، بما فيها تسبيب عاهات دائمة، وتشوهات تستدعي التدخل الجراحي التجميلي لعدد كبير من الزوجات المعتدى عليهن، بل وموت عدد منهن لاحقًا، وانتقدت الجمعيات البريطانية القوانين الجنائية المطبقة على الأزواج المعتدين بالضرب على زوجاتهم، إذ يكفي أن يدعي أنه كان ثملاً أثناء ضربه زوجته! حتى تطبق عليه عقوبة مخففة لا تزيد عن الغرامة المالية البسيطة أو تبرئته.
وفي روسيا طلبت منظمة العفو الدولية من السلطات الروسية التحرك بحزم حيال عنف الأزواج الذي يتسبب كل سنة بقتل حوالي (14) ألف امرأة روسية، وتتعرض حوالي (36) ألف امرأة كل يوم للضرب على يد أزواجهن أو أصدقائهن؛ مما يؤدي إلى مقتل معدل امرأة كل أربعين دقيقة، بحسب ما أوردت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان.
ودعت منظمة العفو الحكومة الروسية إلى فرض عقوبات على العنف الزوجي بصفته جريمة من نوع خاص، وتحديد وملاحقة الإهانات التي تتعرض لها النساء.
وفي بلدان كثيرة قالت نسبة من النساء في العالم تراوح بين 20- 50 % ممن شملهن البحث إنهن قد تعرضن لضربٍ من الأزواج، وقالت 18% منهن في غينيا الجديدة إنهن قد احتجن إلى علاج بالمستشفى نتيجة إصابات أحدثتها تلك الاعتداءات.
وفي عينة واسعة من نساء الولايات المتحدة الأمريكية قالت 22- 35% إنهن قد ذهبن لأقسام الطوارئ بالمستشفيات نتيجة العنف المنزلي، كما تقول الدراسات الأمريكية إن المرأة التي يطالها العنف المنزلي تتعرض للانتحار أو محاولة الانتحار خمسة أضعاف ما تتعرض له النساء الأخريات، نفس الشيء في العلاج الطبي (فالمضروبات والمعتدى عليهن) يحتجن إلى فرص علاج تعادل خمسة أضعاف ما تحتاج إليه نساء أخريات لا يتعرضن للعنف، كما أن النساء يتعرضن للعنف خلال طفولتهن أكثر من الرجال بعشر مرات.
ومن أشد أشكال العنف ضد المرأة خارج نطاق الأسرة: خدش الحياء في الطريق العام أو المعاكسات، وهذه وصلت نسبتها إلى 1.91% حسب تقارير منظمة الصحة العالمية.
ولا تعليق لدينا سوى أن نترك للقارئ مقارنة بين امتهان كرامة المرأة في الغرب ونسبة الزوجات المعتدى عليهن بالضرب من قبل أزواجهن، وتزايد الشراسة في هذه الظاهرة يومًا بعد يوم، وبين التشريع الإسلامي الذي حفظ كرامة الزوجة ووضع وسائل بيد زوجها لإصلاحها في حال نشوزها، وكل هذه الوسائل تنطلق من احترام الزوجة كأنثى وشريك حياة وأم لها مكانتها الكبيرة عند زوجها وفي المجتمع الإسلامي ككل.
أسباب وآراء
أفاد أحد تقارير الإنترنيت بأن العالم بأسره يشترك في خاصية قيام بعض الرجال بضرب زوجاتهم، وفي حالات ليست قليلة تشترك عائلة الزوج معه في ضرب الزوجة بقسوة ولأسباب تافهة في بعض الأحيان، وتذكر الباحثة الاجتماعية هند عبدالقادر بأن الضرب من أكثر الأسباب المؤدية إلى تفريق الأزواج إذا كان متواصلاً ومبرحاً - ومن دون عذر شرعي - وهناك ما يقرب من 40% من حالات الطلاق تتم نتيجة الضرب.
يفسر الدكتور وليد الطائي، اختصاصي الطب النفسي، هذا السلوك، على أنه دليل من دلائل عدم قدرة الرجل على تفهم الحياة الزوجية بإطارها الطبيعي ويرى بأن هؤلاء الرجال غالباً ما يعانون من الغيرة المرضية، ويذكر بأن الأذى النفسي الذي يتركه العنف على حياة المرأة، أشد خطراً من الأذى الجسدي، لأنه غالباً ما يؤدي إلى حالات انهيار عصبي وأزمات نفسية متكررة وكره للزوج ومقت لزواج نفسه.. وهذا كله ينعكس على الأبناء والبيت والعلاقة الزوجية. | |
|
sama co0ol عضو صغيور
عدد المساهمات : 58 تاريخ الميلاد : 01/09/1996 تاريخ التسجيل : 02/07/2009 العمر : 28 العمل/الترفيه : طالبه المزاج : co0o0ol
| موضوع: رد: ضرب الزوجه....هل هو الوسيله لتأديبها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!! الإثنين يوليو 06, 2009 3:10 pm | |
| | |
|
حياتى فداك عضو شغال اوووى
عدد المساهمات : 3713 تاريخ الميلاد : 19/11/1989 تاريخ التسجيل : 09/07/2009 العمر : 35 العمل/الترفيه : طالب المزاج : رومانسى
| موضوع: رد: ضرب الزوجه....هل هو الوسيله لتأديبها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!! السبت يوليو 11, 2009 4:03 pm | |
| | |
|
دلوعة بس كلمتها مسموعة عضو صغيور
عدد المساهمات : 34 تاريخ الميلاد : 21/06/1994 تاريخ التسجيل : 24/06/2009 العمر : 30 العمل/الترفيه : طالبة/ تنس المزاج : معرفش
| موضوع: رد: ضرب الزوجه....هل هو الوسيله لتأديبها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!! السبت يوليو 11, 2009 10:48 pm | |
| أبدا الضرب ماكان عمره وسيلة للتأديب أبدا أبدا دي آخر وسيلة شرعها الاسلام وبعدين الرسول عليه الصلاة والسلام لما ضرب ضرب بطرف السواك | |
|