[photo]15024721[/photo]
كنت أتعامل مع مبدأ الخوف أكثر من تعاملي مع الشجاعة
وعندما اقتربت منكى
أحسست بالشجاعة تطوقني من عنقي
فأصبحت لا أخاف من شيء
وأصبح أملي الوحيد هو الاقتران بكى وقربك منى
استطعت تغيير جلدي في أحلك الظروف كي أستطيع العيش داخل قلبك الاخضر
لقد تكيفت مع أجوائك الممطرة واستطعت التفاعل مع بيئتك الغريبة
في حالة وقوفي على ارضك الخصبه
ينتابني شعور بالشجاعة الثائرة فأبدأ بمحاسبه نفسي
كي أدك بعض حصونك العتيقة المتحجرة
لقد أيقنت بأنني في حرب طويله
لا يظهر فيها سوى لمعان السيوف المتوهجة
لقد دخلت الحرب
وأنا مسلح بالمشاعر الخفية الغامضة
وبدأت أحاول مجرد النظر إلى أعالي الحصون
لكنني فشلت في ذلك
ثم فكرت ملياً مايدوربذهنى الان ؟
أن أجعل الخوف سلماً للصعودعلى حصونك الصامتة
وقد نجحت في دك ما واجهني واستطعت إخلاء ما فيه من شوائب لا تمت لي بصلة
لقد شعرت بنشوة الانتصار المعلن
مع أنني لم استطع إخبار ذاتي في هذا الشعور
ومن ذلك الحين وأنا أتقلد الأوسمة يوماً بعد يوم
في سبيل توطين مشاعري في أراضيكى الغنية بالعاطفة
أصبحت جندياً في مراتب وفائك العظيم
وتدرجت إلى أن وصلت أعلى رتبة
حيث تقلدت لواء مشاعرك الفياضة
أدركت في ذلك اليوم
أن الشعور الحقيقي والانتصار القوي هو في تصفية الشعور من الزيف والخداع
والخروج من براثن الشعور الخاطف والوقوع في الشعور الخالص من الكره والغدر
لقد تحقق لي العيش في كتيبه راحتك
وأنا مرفوع الرأس عالي الهمة
متقلداً أعلى الرتب
ومتزيناً بأجود الثياب النفيسة
ومتعطراً من فيض حنانك الشفاف
إنني أستحق الآن الشجاعة
بعد أن تقربت بها إليكى
متجولاً في غابات مشاعرك الرائعه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سجلت فى شهر 7سنه2007 أيام الجيش
حقوق الطبع والنشر محفوظه
محاسب محمد حامد